كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك OPTIONS

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Options

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Options

Blog Article



للقدوة الحسنة تأثير كبير على الأجيال القادمة، خاصة في سنوات الطفولة والمراهقة حيث يكون الأفراد أكثر عرضة للتأثر. في هذه المرحلة العمرية، يتعلم الأطفال من خلال ملاحظة سلوكيات والديهم ومعلميهم.

تخصيص وقت خاص للأطفال: إنّ الأطفال الذين لا يحصلون على اهتمام كافٍ غالباً ما يسيؤون التصرف لجذب الانتباه، لذلك فإنّه من الواجب تخصيص بعض الوقت للطفل والبحث عن طرق للتواصل معه والمشاركة في حياته اليومية.

يجتهد معظم الآباء لأقصى درجة لتعليمهم كلَّ أنواع الفضائل والأخلاقيات العظيمة، لكن هيهات هيهات، نرى في كثير من الأحيان أن مجهود بعض الآباء قد باء بالفشل، لماذا؟!

تفننوا في إدارة الخلاف: على عكس السائد سابقًا عن فكرة تجنب شجار الأبوان أمام الأطفال، فإن في حالة كون الشجار عقلاني، ومن خلال مناقشة مهذبة، دون رفع الصوت عاليًا، أو التلفظ بألفاظ لا تليق بالأسرة، أو التعدي على بعضكم البعض بأي شكل من الأشكال فإن ذلك يعد تدريب رائع للأطفال على مهارات إدارة الخلاف.

أن يكون المدير لطيفاً: على المدير أن يكون لطيفاً في التعامل مع موظفيه؛ فإن كان أحدهم مريضاً فلا مانع من إعطائه إجازة أو التخفيف من ضغط العمل الواقع عليه، وتفهّم الضيق الذي يُصيب أحد موظّفيه عند مروره بحالة وفاة مثلاً وغيرها.

الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب المرئيات العلماء والدعاة '

تجنب التفاخر: التحدث عن إنجازاتك أمر طبيعي، ولكن التفاخر المستمر يجعل الناس يشعرون بعدم الراحة ويبتعدون عنك.

يُسهِم اهتمام الأبوَين بالسِّمات والأخلاق التي يُبدِيانها أمام ابنائهما في تشكيل شخصيّاتهم، وقِيَمهم الأخلاقية في وقت يكثر فيه وجود المُؤثِّرات المختلفة التي قد يقتدون بها، ومن أبرز هذه السِّمات ما يأتي:

إدارة الوقت بحكمة: لتحقيق التوازن، يجب أن تكون قادرًا على إدارة وقتك بشكل جيد. خطط ليومك بحيث تحدد أولويات العمل، وفي الوقت نفسه تضع وقتًا مخصصًا لعائلتك وأنشطتك الشخصية.

بدلاً من ذلك، دع أفعالك تتحدث عنك، اضغط هنا وشارك نجاحاتك بشكل يكون ملهمًا للآخرين دون مبالغة.

الوالدان اللذان يعاملان بعضهما باحترام ويتصرفان بحب وأمانة يكونان مثالا يحتذى به للأطفال، مما يساعد في تكوين جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية.

وذلك لأنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد تبسَّم بعد أن أخبرهم به، يقول الصحابي: (كنَّا عِندَ عثمانَ بنِ عفَّانَ، فدعَا بماءٍ فتوضَّأَ، فلمَّا فرَغ مِن وُضوئِه تبسَّمَ، فقال: هل تَدرونَ ممَّ ضَحِكتُ؟ قال: فقال: توضَّأَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كما توضَّأتُ، ثمَّ تبسَّمَ، ثمَّ قال: هل تدرونَ ممَّ ضَحِكتُ؟ قال: قلْنا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: إنَّ العبدَ إذا توضَّأَ فأتَمَّ وُضوءَه، ثمَّ دخَلَ في صلاتِه فأتَمَّ صلاتَه، خرَجَ مِن صلاتِه كما خرَجَ مِن بطنِ أُمِّه مِن الذُّنوبِ).[١٨]

الاستماع للآخرين؛ فعندما يتحدث شخص ما، سواءً كان طفلاً أو بالغاً، استمع له بانتباه؛ فتعليم أبنائك قيمة الإنصات للآخرين يعزز لديهم القدرة على الحوار واحترام ومحاولة تفهم وجهات النظر المختلفة.

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

Report this page